ظل قلب بورصة ينبض في السوق العالمي لقرون طويلة، وقد كان سوق الحرير في بورصة دائماً اللؤلؤة الأثمن في هذا السوق، وبالرغم من أنه خسر أهميته السابقة لكنه لايزال يقدم المحاولات للنهوض بمدينة بورصة وخاصة مع وظائفه الجديدة.
كغيره من الأسواق في بورصة فإن سوق الحرير قد غير بعض وظائفه مؤخراً، فالمكان الذي إشتهر بتجارة الحرير سابقاً قد أصبح مؤخراً مكاناً يجلس الناس فيه يتبادلون الأحاديث ويستمتعون بشرب الشاي.
يقع خان الحرير في قلب مدينة بورصة الحيوي، ويعد من أهم الأماكن الأثرية التي يزورها السياح في المدينة. اليوم في هذا الخان تباع الأوشحة الحريرية للسياح المحليين والعالميين الذين يقصدون هذا السوق الفريد من نوعه.
يضم سوق الحرير فناء واسع ومسجد ومقهى، يعود بناؤه إلى القرن الـ 15 على يد السلطان بيازيد الثاني عام 1490م، وهو من أهم مراكز بيع الحرير عالية الجودة ومحط أنظار تجار الحرير وكان هذا السوق نقطة إنتهاء القوافل القادمة من الصين المحملة بأفخم أنواع الحرير الصيني.