اولوداغ قرية جميلة تقع جنوب بورصة تتصف بسحر طبيعتها وروعة تضاريسها حيث جمال الثلوج في الشتاء وسحر الطبيعة في الربيع يقصدها الكثيرون من مختلف أنحاء العالم.
سبعة حقائق عن قرية أولوداغ جنوب بورصة:
- أعلنت هذه القرية الرائعة كحديقة وطنية بسبب طبيعتها الخلابة وغناها بالثروة الحيوانية والنباتية لذا يتوافد أكثر من مليون زائر سنوياً يأتون للتمتع بمتنزه أولوداغ الوطني على مدار العام، سواءً لممارسة الرياضة الشتوية شتاءً أو التخييم والإستمتاع بالرحلات اليومية وجمال الطبيعة والخضرة صيفاً.
- كلمة أولوداغ تعني الجبل العظيم، إذ تحوي هذه القرية جبل يعد أعلى منطقة في شمال غرب الأناضول يتم الصعود إليه عبر التلفريك الذي ممكن أن تأخذه من بورصة، يتوقف هذا التلفريك في محطة وسطية على إرتفاع 1200م بين جبال تملؤها الثولج، ثم يتابع إلى أن يصل إلى ارتفاع 1630م.
- يشكل جبل أولوداغ أعلى قمة في منطقة شمال غرب الأناضول، ويمتد عرضه بين 15 و20كم، كان يطلق عليه أسم "اوليمبوس" قبل العهد البيزنطي، وكان يعرف أيضاً بجبل الراهب بسبب وجود عدد كبير من الأديرة فيه.
- يشتهر اليوم جبل أولوداغ الذي تكسوه الثلوج طوال فصل الشتاء والخضرة الدائمة على مدار العام، بقدرة أجوائه على تجديد خلايا الدم في أجساد الذين يقيمون فيه لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
- ينافس جبل أولوداغ بثلوجه وجماله جبال الألب السويسرية ومراكز التزلج الشهيرة في النمسا وغيرها.
- قد يصل إرتفاع الثلج عليه إلى 3م في أشهر الشتاء العادية.
- ينتشر في الجبل 30 مرفقاً سياحياً وأكثر من 3500 غرفة فندقية.